ــ..ــ.ـ( قصه مؤثره ) ــ..ــ.ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زمان كان هناك شخص اسمه ((أحمد)) وبنت اسمها ((هدى)) كان احمد اكبر من هدى بسنتين فقط
وزي ما هو معروف من العوايل والاباء قديم يقولون هذا الابن للبنت هذي ويمشون عليها مرات يتزوجوا ومرات ينسون الموضوع
هدى واحمد كانوا عارفين بالموضوع من الصغر وهم عيال عم فكانوا يلعبون مع بعض وكانوا معتبرين أنفسهم انهم ازواج
ظلوا على الحال هذا فترة حتى دخلو المراهقة وبدأ كل واحد فيهم يتعلق بالاخر اكثر مع مرور الايام وفجاة تجرأ احمد
وقال لابوه وهو صغير انه يبي يخطب بنت عمه عشان ما يفكر فيها احد ثاني فصدمه ابوه برفضه وقال روح انت توك صغير
لكن الاب ما كان عارف كيف كانت الكلمات على قلب احمد وطبعا كانت الواسطة بين الاثنين هي اخت احمد
فكانت توصل لها الكلام من احمد الى ان اعطت ايميل هدى لاحمد وظلوا يتكلموا على النت وهذا و ما زاد تعلقهم ببعض
وزاد القصة بانه قام يكلمها هاتفيا حتى انه اصبح لايمكن ينظر لاي فتاة غيرها مهما كان جمالها زادت العلاقة وكان
يخبرها ويقول لها انها تصبر عليه ولا تفكر ان يخطبها احد وتوافق وكانوا متفقين على الشي هذا وصحيح جاها خطاب كثير ورفضت
ووصل عمر احمد الى ثلاث وعشرين وباقي له سنة ويتخرج الى أنه سمع صيحة في احد الايام في بيتهم فسال ابوه عن السبب
فقال كل هذا بسبب عمك قليل الحياء فساله اي عم فقال له ابو هدى هنا استوت غيمة سودة قدام عين
احمد فانقطع لسانه عن الكلام بعدما تراجع سال ابوه عن السبب فاخبره انه اختلاف فقط في الورث وانه لايمكن ان
يسامحه لانه حاول سرقته فحاول الابن تهديته لكن ما استطاع ومرت سنتين على الحال هذا فجاء احمد وقال لابوه انه
يبي يتزوج وفرح الابو وقال انا راح اخبر امك تبحث لك عن بنت الحلال فقال لابوه انا عندي بنت الحلال فسال عنها
وقال هدى بنت عمي فرد عليه الابو بغلاظة وقال له
" تخسي الا هي وابوها ياخذوك مني " ما تناقش معاه احمد وراح
الى غرفته وجلس في غرفته لادوام راضي يروح له وطلعة من الغرفة راضي يطلع حتى الاكل ماهو راضي ياكل مع اهله
هدى استغربت من احمد لا يكلمها تلفون ولا على النت يدخل
حتى مرت فترة طويلة وكلمت هدى أخت احمد وقالت وش السبب؟؟
قالت لاتفكري تكلمي اخوي مرة ثانية وتعرفوا قلب البنت اذا صار شي لحبيبها
فظلت تبكي كلما ذكرت
احمد وعرف ابوها بالسبب وايضا ابوها قال لها لو تضلي عانس ما ازوجك مادام هو قال كذا مرت ست سنين وهدى واحمد عزاب وكل واحد منهم اصبح شكله غير المعروف منهم وجمالهم
وجاء ابو احمد لولده وقال انا خلاص موافق على زواجك من بنت عمك هنا انشالت الغمامة السوداء عن احمد وبسرعة البرق كلم هدى وقال لها
وفرحت هدى بالخبر هذا لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ما كلم احمد وابوه عمه عن الخطبة ابو هدى رفض وقال زي مانت رفضت في البداية انك تزوج احمد لهدى انا الحين
رافض هذا الزواج عادوا الى حالتهم القديمة واصبح احمد ينتظر على باب بيت هدى انه تخرج من البيت حتى يمتع عيونه
بشوفتها وهي تعرف انه كلما تطلع راح تشوفه ينتظرها وكان يعطيها رسايل في اشعار وكلام حب وكان يقول لها
اني اتمنى اني امسك يدك واضعها على صدري واقبلها لكن هيهات بعد مرور سنين طويلة واحمد وهدى صاروا كبار
وانه لايمكن انه يجي خطاب لهدى بسبب شكلها اللي اصبح غريب وعمرها
صادفت في احد الايام وفاة ابو هدى
وبعد مرور سنة على وفاته وافق اخو هدى انه يزوجها احمد وااااه لو تعرفوا فرحتهم بالخبر هذا
لو ترى اشكالهم كيف تغيرت واصبحت البسمة على شفتيهم بعدما غابت سنين طويلة بسبب عجرفت الاهل وفي اليوم المحدد اللي راح تتم فيه
كتب كتاب احمد على هدى وفي طريق احمد لبيت هدى صار ما غير متوقع ؟؟؟؟؟؟
اصاب احمد حادث مروع وعندما علمت هدى بالخبر انهارت واسرعت الى المستشفى بدون شعور وعنددما وصلت الى
احمد واذا به مشوه بطريقة بشعه جدا من الحادث لكن الحب الحقيقي لا يعرف بشاعة او غير بشاعة بدأت هدى تنادي
احمد احمد احمد احمد .............. بعد ما حس احمد بصوتها فتح عينه وقال هدى احس ان منيتي قربت لكن ما ابي منك الا
طلب صغير ردت عليه وهي تبكي آمر ياحياتي ياعيوني وجسمي كله فدوه لك قال ابي امسك يدك واقبلها واضمها لصدري
مدت له يدها ومسكها ومسح عليها وقبلها وحطها على صدره وهي بعد مسكت يدها وقبلتها وظلت جالسة
بجواره ماهي راضية تمشي وحاولوا ابوه واخوها يمشوها لكن بعد الونه والعويل وهي تقول حبيبي ما ينترك لوحده
اخاف يصيبه شي وانا بعيده عنه لكن استطاعوا انهم يقنعوها انها تروح وتنام والصباح تجي وتتطمن عليه بعدما راحت
لبيتها وجلست الى الصباح وهي تبكي على حبيبها راحت الى المستشفى في اول الزياره واذا بها تدخل الغرفة وهي تصرخ
وين احمد
ويرد الدكتور عليها احنا خبرنا ابوه انه انتقل الى رحمة الله في الفجر بعد ماسمعت هدى الكلام هذا
انهارت انهيار كامل واصيبت بالشلل التام قبل ما تنتقل الى رحمة الله بعد اربع ايام.
.....الــــنــــهــــايــــة.....